تأثير مختلف مصادر الضوء على صحة العين

الحساسية تجاه الضوء

لا شك نتعرض جميعًا لحساسية الضوء في وقت ما، وفي الحقيقة يعاني 9 من كل 10 أشخاص من الحساسية ضد الضوء، إلا أن الأمر يختلف تمام الاختلاف عندما يكون الفرد في غرفة مظلمة ويتعرض لضوء الشمس الساطع عن حقيقة أن البعض يعاني رهاب مزمن من الضوء.

 وفي الحالة الأولى يتم التعامل مع المشكلة بإغماض العينين جزئيًّا لبضع ثوان إلى أن تتأقلم العين على مستوى الضوء، أما في الحالة الثانية فقد تحتاج العين إلى الكشف عن طبيب متخصص وأخذ بعض الأدوية – وما بين الحالتين يوجد العديد من مستويات الحساسية ضد الضوء، ومن المهم هنا معرفة أن الحساسية ضد الضوء ليست من أمراض العيون، على الرغم من أن هذا النوع من الحساسية قد يكون أحد أعراض مشكلات أخرى سنتطرق لها لاحقًا.

وترتبط الحساسية ضد الضوء بتعرض العين للضوء بمختلف أنواعه، حقيقة يُحظر تعريض العين لمصادر معينة من الضوء، فقد تكون ضارة على المدى الطويل، وهذا هو حال الضوء الأزرق الضار من مصابيح LED وكذلك شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية، فقد يؤدي التعرض المفرط  لهذا النوع من الضوء – إذا لم يتم استشارة طبيب عينين – إلى تلف شبكية العين أو مستقبلات الضوء في العين.  ويمكن علاج الحساسية ضد الضوء عند الكثير من الحالات بسرعة باختيار نوع مناسب من النظارات.

منْ هم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية أشد ضد الضوء؟

في البداية الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو أمراض ناتجة عن فيروسات هم أكثر عرضة للإصابة بمرض رهاب الضوء.

 فإذا كنت تعاني من حساسية مفرطة ضد الضوء أو كانت الحساسية في تزايد مع الوقت فيستحسن استشارة طبيب عيون متخصص، وهو الخيار الأمثل أمامك! وقد يتم تشخيص هذه الحساسية على أنها نتيجة لحدوث خدش في القرنية أو حرق من أشعة الشمس أو بسبب ارتداء عدسات لاصِقة أدت إلى حساسية بالعين، أما في الحالات الأكثر خطورة فقد تؤدي هذه الحساسية إلى انفصال الشبكية أو حتى التهاب في السحايا.

 وحتى الآن لا تقلق فالأمر تحت السيطرة بالكامل! فبالنسبة للغالبية العظمى من الحالات توجد حلول مجربة ومثبتة النتائج.

ما هذه الحلول؟

أول هذه الحلول هو اختيار عدسات Transitions® Light Intelligent ™، فهل هذا الحل حلا تقنيًّا؟ نعم هو كذلك، فقد تم تصنيع هذه النوعية من العدسات وفقًا لأحد الحلول العلمية وأبسطها على الإطلاق!

هذه العدسات تتكيف تلقائيًّا مع الضوء المتغير فتتغير حسب درجة السطوع؛ وذلك لحماية العين وتقليل إجهادها، فتلك العدسات صُنعت وفقًا لتقنية متقدمة شديدة الحساسية ضد الضوء.

 فعندما تتعرض عدسات Transitions® Light Intelligent ™  للضوء فوق البنفسجي تبدأ تريليونات من الجزيئات المضادة للضوء والمدمجة في العدسة في تغيير تركيبة الضوء، فتتحول العدسات إلى الغامق عندما تتعرض لتلك الأشعة.

والآن يوجد في مغربي أكثر من 50 عدسة باللون الرمادي والبني والأخضر، كما توجد عدسات Transitions® Signature® المقاومة للخدش بأربعة ألوان رائعة وحصرية، فيوجد الزمردي والياقوتي الأزرق والأرجواني والكهرماني، وذلك لإضفاء الطابع الشخصي على أي إطار تختاره وإبراز شخصيتك الفريدة، وتتميز عدسات Transitions Style Colors باعتمادها على تقنية Chromea7™، كما أن ألوانها تتغير بسرعة فائقة حسب درجة سطوع الضوء في الداخل والخارج.

وتعمل هذه العدسات على حماية العين من التغير السريع في درجة الضوء، كما تكسبك الأناقة والعصرية في الشكل والمنظر.

والحل الأمثل لمن يفضلون ارتداء العدسات اللاصقة هو اقتناء عدسات Acuvue، فعدسات ACUVUE® OASYS اللاصقة المعتمدة على تقنية Transitions هي الأولى من نوعها في العالم والمعتمدة على تقنية عدسات Transitions Light Intelligent، وتعمل هذه التقنية على تكييف العين مع تغير الضوء لرؤية ملائمة طوال اليوم.

 وعلى الرغم من اختيار مجلة تايم لتلك العدسات ضمن أفضل اختراعات عام 2018، إلا أننا في مغربي الأسرع في التعرف على فوائدها، وأصبحنا أول شركة متخصصة في مجال العناية بالعيون في الشرق الأوسط تتعاون مع ACUVUE® من أجل تقديم خدمة حصرية لعملائنا!

وتتكيف جميع عدسات Transitions Light Intelligent بسهولة مع الضوء لتحقيق التوازن بين الضوء الداخلي والخارجي المنصب على العين، بما في ذلك ترشيح الضوء الأزرق الضار ومنع تغلغل الأشعة فوق البنفسجية.

الخلاصة:

قد تقلل عدسات Transitions Light Intelligent من تأثيرات الحساسية ضد الضوء، كما أنها متاحة بالألوان متعددة، وتكسبك الأناقة والعصرية في الشكل والمنظر. وكما هو معتاد في حالات الحساسية الطبيعية ضد الضوء والتي يعاني معظمنا منها يستحسن البعد عن مصادر الإضاءة الشديدة، وماذا إذا لم يكن ذلك ممكنًا؟ حينها ننصح بارتداء نظارات بعدسات Transition أو عدسات ACUVUE® OASYS اللاصقة بتقنية Transitions®، مع ارتداء قبعة واسعة الحواف لأناقة الشكل والمظهر!