السلاسل الفاخرة الناتجة عن التعاون بين مغربي ولاتولييه نوبر
February16,2020
يُعد تشنج العيون (أو بتعبير أدق تشنج عضلات الجفون) من الأمور الشائعة، إلا أنه عادةً ما يكون غير ضار، كما أنه أمر طبيعي يحدث لنا جميعًا في وقت من الأوقات، ومع ذلك فقد يكون في بعض الأحيان بمثابة إنذار بوجود مشكلة أخرى، لذا نتناول بعض الأسباب وطرق العلاج ونقدم نصائح حول كيفية السيطرة على هذا التشنج بكل بساطة.
أولاً لابد من توضيح طبيعة ارتعاش الجفون، فهو غير مؤذي ولكنه مزعج، ويُعرف في مجال الطب بالتقلص العضلي الموجي، وهو عبارة عن رعشات خفيفة في عضلات الجفون أو في عضلات أحد الجفون (أو في جزء من الجفن بالتحديد)، وقد يكون الأمر مزعجًا بعض الشيء إلا أنه سرعان ما يزول من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة إن لم يكن دقائق.
وإذا تعمقنا أكثر حول تشنج الجفن الأساسي الحميد والذي يُعد أكثر مدعاة للقلق نلاحظ أن الأمر يبدأ بزيادة حركة رموش العينين عن المعتاد، وقد يتطور الأمر إلى إغلاق العينين لا إراديًا، ورغم أن هذه الحالة نادرة الحدوث إلى حد كبير فقد تكون خطيرة للغاية وتؤثر على جميع جوانب الحياة.
وربما يزداد الأمر تفاقمًا ويصل إلى تشنج مؤلم في عضلات نصف الوجه كاملة مع الجفن.
إليك الأسباب والحلول
هناك أسباب متعددة قد تبدو بسيطة ولكنها تحفز ارتعاش الجفون، وهي تشمل:
من المثير للاهتمام أنه في بعض الحالات النادرة قد يبذل الأشخاص كل الجهد ويهتمون بالحصول على القسط الكافي من النوم والتعامل مع الضغوط والمشاكل الأخرى المحتملة ومع ذلك لا يزال الارتعاش مستمرًا، حينها يمكن اللجوء إلى حقن توكسين البوتولينوم (بوتوكس) لحل المشكلة، حيث يؤدي إلى قطع الاتصال بين العضلات وأعصاب الوجه بشكل مؤقت.
هناك أسباب أخرى أشد خطورة لارتعاش الجفون وتشنج عضلات الوجه
تشنج الجفن الأساسي الحميد هو اضطراب مزمن في حركة العضلات يسبب تشنج في العضلات الموجودة حول العين، وليس هناك سبب قاطع لتلك الحالة، ولكن يعتقد الباحثون أنه يرتبط بدرجة كبيرة بوجود خلل في خلايا معينة من الجهاز العصبي تسمى العقد القاعدية،
وغالبًا ما يحدث تشنج الوجه النصفي نتيجة لمس الأوعية الدموية للعصب الوجهي.
الحالات التي تستدعي القلق:
كما سبق أن وصفنا فإن ارتعاش الجفون عادةً ما يزول من تلقاء نفسه خلال بضعة أيام أو أسابيع مع الراحة وتخفيف التوتر و (للأسف) التقليل من الكافيين، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص في الحالات التالية:
يُرجى ملاحظة أنه في الغالبية العظمي من الحالات لا يسبب ارتعاش الجفون أي مشكلة على الإطلاق، قد يبدو الأمر مزعج للغاية وقد نتصور أنه ملفت للأنظار وأنه يتحتم علينا البقاء في المنزل، ولكن الحقيقة أن هذا الارتعاش ليس إلا حركات لا إرادية ناعمة غير ملحوظة على الإطلاق.
تظل الأسباب محيرة إلى حد كبير، وتشير بعض الدراسات
إلى أن تناول مكملات غذائية غنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم قد يساعد على حل
المشكلة، إلا أنها لا تستند إلى أي دليل،
ينبغي الحرص على اتباع النصائح الذهبية التي ذكرناها، ولا داعي للقلق إلا
إذا استمر الارتعاش طويلاً أو ظهرت أي أعراض أخرى.
مزيد من التدوينات
السلاسل الفاخرة الناتجة عن التعاون بين مغربي ولاتولييه نوبر
ألوان سنة 2024: الخوخي، والأحمر الزهري والأزرق
عودة الأفياتور: النظارات الكلاسيكية تعود بقوّة في 2024